كشف مصدر مطلع عن قصة علاجية غريبة لسيدة مع احد اطباء الاسنان في العصمة نواكشوط.
وأضاف المصدر نقلا عن السيدة زينب قولها انها زارت مكتب لاحد اطباء الاسنان الموريتانيين خريجي سوريا لمعالجة ضرس متسوس .
وكان الطبيب يتخذ دكانا مكتب للاستقبال في احد الاحياء الشعبية وبعد دفع رسوم المعاينة والتي كانت 2000 أوقية تبين ان لدى الطبيب ان السيدة بحاجة لمعالجة اللثة لمدة اسبوع قبل الشروع في العلاج كاتبا وصفة علاجية وتنظيفية .
وبعد انتهاء الاسبوع امرها بإجراء فحص تصوير الفم وفترة علاجية أخرى ، مبشرا أنه فتح عيادة في حي راقي وسينتقل إليها في اليوم الموالي ، مبينا رقم هاتفه على الوصفة .
توجهت السيدة لاجراء الفحص وبعد انتهاء الفترة الثانية التى صاحبتها آلام مبرحة ، اتصلت الزبونة لطبيبها لمعرفة مكان العيادة وبعد وصولها اخبرها عامل الاستقبال أن المعاينة ب 7000 أوقية ، وبعد الدفع والدخول للمعاينة اقترح الطبيب قلع ثلاثة اسنان وزرعها بملغ 600 ألف أوقية مشترطا حضور من ينوب عن السيدة.
حضر احد أبناء زينب حيث وافق على العرض ودفع المقدم 300 ألف من الثمن وكان ذلك قبل سنة وتحديدا في دجمبر 2015 .
تم تجاهل الضرس المستهدف من طرف الطبيب ونزع ثلاثة اسنان وتم زرع واحدة سقطت في اليوم الموالي من زرعها ، وبعد قرابة ألف موعد ـ تقول زينب، أخبرها الطبيب الشهر المنصرم انه بصدد نزع جميع اسنانها ، وزرع 4 أضراس والتعاون مع سوريين محترفين لتصنيع الباقي وتركيبه مع دفع مليونين أوقية ، الامر الذي رفضته السيدة زينب التي فقدت 3 أسنان ودفعت أكثر من 300ألف أوقية ومازالت تنتظر المجهول .