نظمت السفارة اليابانية بنواكشوط صباح اليوم بفندق الخاطر بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين والبرنامج العالمي للغذاء والمنظمة الدولية للهجرة العاملة في موريتانيا، مؤتمرا صحفيا مشتركا للتسليط الضوء على برنامج دعم التجمعات المحلية واللاجئين الماليين في جنوب شرق موريتانيا.
ويأتي هذا المؤتمر تتويجا لعمل مشترك بين المنظمات الثلاث والسفارة اليابانية تم بموجبه تمويل برنامج الجعم من طرف الحكومة الياباينة بملغ 6 ملايين دولار أمريكي كمساهمة من الحكومة اليابانية في الجهود الإنسانية التي تقوم بها المنظمات الأممية العاملة في موريتانيا.
وقال ممثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في موريتانيا محمد علوش في كلمة له خلال المؤتمر، إن التمويل سيساهم في حماية اللاجئين الماليين وتسيير المخيم وتقديم الخدمات الأساسية من تعليم وصحة، ومن أجل تفادي "فقدان الأجيال" في مخيم امبره.
وأضاف أن المساهمة اليابانية ستسمح بتقديم حصة شاملة من المساعدات المعيشية والتغدية والدعم المعيشي لأكثر من 22 ألف من التجمعات السكانية الهشة بالداخل الموريتاني والتي تعيش في ضواحي مخيم امبره، كما ستساهم في مواصلة الدعم الــــ 50 ألأف لاجئ مالي في هذا المخيم.
رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في موريتانيا آنك ستروس أوضخت في كلمة لها أن المساهمة المالية ستساعد في تقوية القدرات الجماعية من أجل الحد من التأير السلبي للهجرة غير الشرعية وحماية الأمن والسلام من خلال الدعم المستر لنقوية قدرات الشرطة الوطنية.
