مقابلة رئيس اتحاد أرباب العمل مع الوئام الوطني حول وضعية الأسواق في رمضان

أحد, 17/03/2024 - 23:40

تم الحصول على هذه المكاسب، وكما تلاحظون فإن أسعار الأرز ظلت ثابتة طوال الفترة الماضية، رغم أن كيلوغرام الأرز في الخارج بلغ ما قيمته 400 اوقية قديمة قبل رسوم النقل، نظرا لتقلبات أسعار العملات الأجنبية، ونظرا للحرب الروسية الأوكرانية، وللكثير من العوامل الطارئة، وقد ساعدت منتجاتنا الوطنية في عدم تأثر أسواقنا بكل تلك التحديات، بحيث ظل سعر كيلوغرام الأرز عندنا ثابتا على 250 أوقية قديمة خلال السنوات الأربع الأخيرة، وبنوعية جيدة، وسنعمل على توفير بقية المواد الغذائية الأخرى بكميات كافية، إن شاء الله.

الوئام/
- كيف تنظرون لمستقبل الاكتفاء الذاتي في مجال الغذاء؟

محمد زين العابدين:
أود أن أشير إلى أن احد المستثمرين قام بزراعة 200 هكتار من القمح، وقد انتجت 6 إلى 7 أطنان للهكتار الواحد، وهذه نتيجة شجعته وآخرين على الاستمرار في التجربة قريبا، وهي تجربة غير مسبوقة محليا، بعد أن اكتفينا ذاتيا من الأرز خلال هذه السنة، وسنكتفي العام المقبل من الخضراوات، وسنعمل، خلال السنوات اللاحقة، على الاكتفاء الذاتي من بقية المواد التي نحتاجها.

الوئام/
- ما تقييمكم للعمل الخيري في رمضان، ومدى احترامه لكرامة وخصوصية المستهدفين؟

محمد زين العابدين:
كما تعلمون، فقد قمنا بنشر تغريدة في هذا الموضوع، وأشكركم على إتاحة الفرصة لقولها مباشرة والتأكيد عليها.
فمن خلالكم، أطالب جميع الخيرين بعدم تصوير المحتاجين أثناء تقديم العون له.
لقد نشرت تغريدة عبر حسابي على منصة X (تويتر سابقا)، طالبت فيها بالحفاظ على كرامة المستفيد وأن تكون صدقة سر، بعيدا عن التصوير والتشهير.

الوئام/
- هل من كلمة أخيرة للرأي العام؟

محمد زين العابدين:
أريد أن أنبه الرأي العام، وأطالب المدونين والصحافة بتحري الدقة والتثبت من صحة الخبر قبل نشره وتداوله على نطاق واسع.
وأود أن أؤكد للجميع أن تداول الشائعات الأخيرة يساهم بشكل مباشر في ارتفاع الأسعار، لأن بعض الباعة يصدقها ويقوم برفع الاسعار بشكل تلقائي بعد أن كان يبيع بالأسعار المحددة، والتي هي في متناول الجميع، في حين أن تلك الشائعات لم تكن مبنية على أي أساس من الصحة.
وأريد أن أؤكد هنا أنه عندما نبتعد عن الشائعات المغرضة فتنزل الأسعار عن مستواها الحالي خلال أيام قليلة، وأنا متأكد مما أقول.
ومن ناحية ثانية أطالب المواطنين بعدم القبول بمضاربات الباعة الصغار، لأن ذلك سيضر بهم وبجهود الدولة والاتحاد في توفير البضاعة بأسعار في المتناول.

الوئام:
شكرا، سيادة الرئيس، على ردودكم الشافية، وعلى إتاحة هذه الفرصة لنا رغم مشاغلكم الجمة.