وزيرة البيئة تؤكد جاهزية قطلعها للشروع في تنفيذ مكونة البيئة من البرنامج الاستعجالي لتنمية مدينة نواكشوط

أربعاء, 08/01/2025 - 01:09

أكدت معالي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة السيدة مسعودة بنت بحام ولد محمد لغظف، أن قطاعها على أتم الجاهزية والاستعداد للشروع في تنفيذ مكونة البيئة من البرنامج الاستعجالي لتنمية مدينة نواكشوط.
وقالت في تصريح أدلت به للوكالة الموريتانية للأنباء اليوم الثلاثاء خلال زيارتها للمشتلة المركزية في حي تن اسويلم بولاية نواكشوط الشمالية، إن زيارتها لهذا الموقع يندرج في إطار متابعة الأشغال الجارية لتوسعة المشتلة والمنفذة ضمن الشراكة القائمة بين وزارة البيئة والتنمية المستدامة ومؤسسة استصلاح شاطئ نواكشوط.
وبينت أن هذه التوسعة من شأنها أن تمكن من إنتاج 600 ألف شتلة ابتداء من شهر فبراير المقبل لتبدأ عمليات التثبيت البيولوجي والميكانيكي للرمال الشاطئية خلال شهر يونيو 2025.
وأضافت أن الشق الخاص بالبيئة من البرنامج الاستعجالي لتنمية مدينة نواكشوط الذي أطلقه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، والمتعلق بغرس شجيرات للزينة على جنبات الشوارع الرئيسية والساحات العمومية، سيبدأ فور انتهاء بعض الأشغال الجارية على مستوى بعض الشوارع والساحات في المدينة، مبرزة أن الوزارة تتوفر حاليا على 30 ألف شجيرة من أشجار الزينة جاهزة للغرس في الشوارع والساحات العمومية.
ونبهت إلى أن زيارتها الحالية تهدف إلى الاطلاع على مكونة البيئة من البرنامج الاستعجالي لتنمية مدينة نواكشوط، حيث ستبلغ مساهمة قطاعها 600 ألف شجيرة سنويا من الهدف الاجمالي للقطاع في إنتاج الشتلات الذي يصل إلى مليون شجيرة، مطمئنة أن هذا الهدف سيتحقق، باذن الله، في ظل الإرادة السياسة القوية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يحرص على اعطاء العاصمة نواكشوط الوجه اللائق بها من حيث التنمية والازدهار والجمال.
هذا وتشمل الأعمال الجارية في المشتلة المركزية لإنتاج الشتلات في حي تن اسويلم إعادة تأهيل هذه المشتلة القائمة منذ السبعينيات من القرن الماضي من طرف مؤسسة استصلاح شاطئ نواكشوط التي تتولى تثبيت الرمال الشاطئية ذات الخصوصية في تغير تضاريسها بالإضافة إلى إقامة بيوت للزراعة المحمية وترميم مخازن المشتلة ومكاتب إدارية ومختبر.
وكانت معالي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة السيدة مسعودة بنت بحام ولد محمد لغظف مرفوقة خلال هذه الزيارة بعدد من المسؤولين بالوزارة والمدير العام للوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير السيد سيدنا ولد أحمد اعل.